Story of The Day- 16/08/09

عيد انتقال أمّنا مريم العذراء بالنّفس والجسد الى السّماء

أخيراً فإن العذراء الطاهرة، بعد إذ عصمها الله من كل صلة بالخطيئة الأصيلة، وطوت شوط حياتها الأرضية، نُقلت جسداً وروحها إلى مجد السماء، وأعلنها الرب سلطانة الكون لتكون بذلك أكثر ما يكون الشبه بابنها، رب الأرباب، وقاهر الخطيئة والموت. فانتقال القديسة العذراء اشتراك فريد في قيامة ابنها، واستباق لقيامة المسيحيّين الآخرين:
“في ولادتك حفظت البتولية، وفى رقادك ما تركت العالم، يا والدة الإله؛ فإنك انتقلت إلى الحياة، بما أنك أم الحياة؛ وبشفاعتك تنقذين من الموت نفوسنا”. التعليم المسيحي للكنيسة الكاثولكيّة رقم  966

قصّة اليوم

البرق، هو عمليّة تفريغ للشحنات الكهربائيّة، يظهر فى السّماء بشكل لامع وساطع جدًا، وهذه العمليّة تُعرف باسم الصاعق او البرق.
يُقال أنّ درجة حرارتها أسخن من درجة حرارة سطح الشمس.
ضربة البرق هذه تحمل من الحرارة خمسة أضعاف حرارة الشّمس ذاتها.
ويحدث البرق بين السّحاب نتيجةً لاختلاف الشّحنات السالبة والموجبة، ومع التبريد والتسخين السريعين للهواء القريب من مكان صاعقة البرق
ينفجر الهواء، ويُعطى صوتًا عاليًا وشديدًا، وهو الرّعد.
فى وسط سماءٍ مظلمة، وليلةٍ كئيبةٍ مُعتِمَة، ونهارٍ بعيدٍ وليس بقريب، وبردٍ شديد، وغيومٍ تملء السّحاب، وخوفٍ يملء الجميع
تنشقُّ السماءُ، ويظهر ضوءٌ لامعٌ ساطعٌ يلمعُ وينيرُ ويدفءُ الجوُّ بدفءٍ أقوى من دفءِ أشعّة الشّمس
انظروا فهذه معجزة، كنّا ننتفض خوفًا وبردًا واكتئابًا، لايوجد أمل، بل ننتظر أن نتجمّد، فهو موعد سقوط الثلج
ولكن… في المشهد يسوع، أنقذنا من تجمّد قلوبنا وأجسادنا، فهو ليس موعد خروج الشمس، ولا هو بِشهر الحرّ، ولكنّه الاله الخالق
أبرَقَ فى سماءِ حياتك مُحدثًا برقًا عظيمًا لكل آمالك التى قد خابت.
انتظِرْ برق ورعد يسوع فى حياتك، فهو القادر على كل شيء، فهو خالق كل شيء.
صدّقني ربّنا يستطيع، ان آمنتَ، سوف ترى مجد الله
آمن فقط

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.