قالوا ان ابليس فلس وقرر ان يعمل مزاد كي يسدد ديونه وراحت كل الناس لهذا لمزاد وكان كل واحد جايب معه فلوس كتير لأنهم عارفين ان اكيد فى حاجات حلوة فى المزاد وفعلا افتتح المزاد وابتدت الناس تشترى القصور والحاجات الحلوة والتحف وجلس ابليس هو وجنوده على جَنَبْ وكان الغريب ان ابليس كان مش متاثر ولا قلقان فساله واحد من جنوده انت ليه مش مضايق … انت فلَّست …نظر ابليس على حاجه فى ايده وقال لا لسه بدرى فساله الجندى ماذا فى يدك فرد ابليس هذه قارورة اليأس طول ما هى معي انا لسه ما خسرتش حاجه واجتمع بجنوده وقال لهم لا تخافوا نحنا لو شدينا حيلنا شويه واستخدمنا سلاح الياس هنقدر نرجع اضعاف اللى بعناه نحنا نشوف الناس اللى نفسياتهم تعبانه ونفضل نياسهم من حياتهم ونحسسهم ان مفيش فايده من اى شيء بيعملوه وان اللى بيحصل اكبر من ان ايّ حد يتحمله وهتلاقيهم همه وحدهم جم لغايه عندنا اما يختاروا الفلوس او المخدرات او الجنس او السلطه يعنى الاختيارات كتير بس المهم انهم هيبقوا معانا وساعتها هنسترد اضعاف اللى بعناه (يمكن تكون قصه خياليه ولكن فى الحقيقه ابليس بيحاربنا الحرب النفسيه اكتر من اى وقت فات تعالوا نصلّي اننا ما نستسلم للضغوط واليأس واننا نقدر نصمد قدام حرب ابليس الشرسه التي في اغلبها نفسيه وفكريه نحنا يمكن ما جربنها قبل الان او يمكن مش متعودين عليها… ربنا يعطينا القوه نكمل معه واذا سقطنا نقوم لأن الرب نور لنا