Story of The Day- 19/06/09

الصلاة من حيث طبيعتها: هي حديث الإنسان واتّحاد مع الله . ومن حيث مفعوليتها: هي سند وعضد العالم، مصالحة مع الله، أمّ وبنت الدموع، كفّارة الخطايا، قنطرة لعبور التجارب، سور للتحصن ضد البلايا والمحن، مبطلة الخصام، عمل الملائكة، طعام غير الجسديين، سعادة المستقبل، نبع الفضائل، فيض النِّعَم، نجاح خفِيّ، طعام النّفس، استنارة العقل، مِعوَل فعّال لهدم اليأس، مشير الأمل ضد الحزن المفسد … هي غنى الرّهبان، وكنز المتنسّكين، مذلل لطبع النفس، إعلان المستقبل، علامة المجد، الصّلاة لمن يصلّي بالرّوح والحقّ تكون بمثابة محكمة وقيام في قفص الاتّهام واجتياز المحاكمة أمام الله قبل الدينونة العتيدة … (القديس يوحنا الدرجي)
الصّلاة سلاح عظيم، كنز لا يفرغ، غِنَى لا يسقط أبداً، ميناء هادئ وسكون ليس فيه اضطراب. الصّلاة هي مصدر وأساس لبركات لا تُحصى، هي قوية بل أشدّ قوّة من القوّة ذاتها … الصّلاة مقدمة لجلب السرور …. القديس يوحنا ذهبي الفم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.