Story of The Day- 16/06/09

لو لم يصرخ الأعمى إلى الرب، ,ولو لم تأت النازفة إليه لما وجدا الشفاء، كذلك الآن أن لم يأت الإنسان إلى الرب بارادته وبكل نية قلبه ويطلب منه بثقة الايمان التامة فلا يُشفى أبداً. فلماذا شُفي هذين الاثنبن للوقت بايمانهما، ونحن لم يعد الينا بصرنا بالحقيقة ولم نشف من أمراضنا الخفية؟ مع أن الرب يهتمّ ويعتني بالنفس غير المائتة أكثر من الجس، لأنها أن انفتحت عينيها، كما يقول “افتح عيني” (مز18:119) فلا تعمى ابداً فيما بعد. وان شفيت فلا تعود تنجرح ابداً. فانّه أن كان الرب عند مجيئه على الأرض اعتنى بالأجساد الفاسدة، فكم بالحري يعتني بالنفس غير المائتة المصنوعة على شبهه؟ ولكن بسبب قلّة ايماننا وانقسام قلوبنا وعدم محبتنا له من كل القلب، وعدم ايماننا به حقيقة، لذلك لم نجد بعد الشفاء الروحي والخلاص.
فلنؤمن به اذن ولنأت إليه بالحقيقة لكي يتم فينا حالاً عمل الشفاء الحقيقي لأنه وعد بأنه يعطي للذين يسألونه روحه القدوس ويفتح للذين يقرعون وبأن الذين يطلبونه يجدونه. فالذي وعد لا يمكن أن يكذب له المجد والقدرة إلى الأبد آمين

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.