صنع أحد المصممين نموذجاً لباب أسماه باب الرحمة وهو باب من ذهب وجاء
جمهور من الفنانين يناقشون عمله وكان من بينهم نجار محترف، قال النجار
لمصمم الباب: بابك عريض جدًا ولا تصنع الأبواب هكذا فقال الفنان أعلم ذلك
ولكن باب الرحمة ليس ككل الأبواب إنه واسع وعريض ليتّسع لكل القادمين إليه
ضحك النجار وقال ساخرًا: ولكنه قصير حتّى أن الإنسان العادي لا يستطيع أن
يدخله. أجاب الفنان: هذا الباب لا يستطيع أن يدخله إلّا المتواضعون الذين
يعبرونه راكعين ساجدين بلا ترفع أو كبرياء. قال النجار: ولماذا لم تصنع له
مفتاحًا ككلّ الأبواب. أجاب الفنان: لأنه مفتوح دائمًا. تعجب النّجار وقال و
لماذا هذه الأقفال من الداخل؟ قال الفنان لأنه سيأتي يوم فيه يغلق باب
الرحمة في وجه الرافضين الرحمة
الرّحمة الالهيّة اللامتناهية قد اظهرها الله لنا بيسوع المسيح مخلصنا
انه يدعونا لندخل من هذا الباب الواسع باب الرحمة فبحق الام يسوع المقدسة هلموا بنا الى داخل اعماق الرحمة والمحبة الآن قبل فوات الآوان