النجاح بدايته تكون نقاط فشل كثيرة
النجاح أساسه أن تكون أمينًا مع نفسك ومع الله ومع من حولك حتى وقت الظلام
النجاح أساسه أن تختار الشّريك المناسب لحياتك ولأفكارك قبل ان يكون زوجًا او زوجة او اخًا او امًّا
ولكن فَليَكُن شريك فكرك وحياتك هو الله وليكن وكل ما تصنعه لمجد الله
النجاح أساسه ان تكرم الله من مالك ومن كل باكورات غلّتك
أي تُعطيه باكورة وقتك وباكورة صحّتك وباكورات أموالك مهما كانت صغيرة
النّجاح أساسه أن يكون قلبك مليءً بالحب وأن تتخلّى عن النقد واللوم والمقارانات
أن تتخلّى عن الانتقام وتتمسّك بالغفران
النّجاح أساسه أن يكون عندك حلم أو رؤيا مهما كانت مستحيلة أو مهما كانت بسيطة فخذ احلامك من الله
يوسف ونجاحه
دائما نقرأ أنّ الرب كان مع يوسف فكان رجلًا ناجحًا لكن دعنا اليوم نتحدث عن جزء مختلف تمامًا
يوسف غصن شجرة مثمرة غصن شجرة مثمرة على عين اغصان قد ارتفعت فوق حائط
يوسف كان أمامه حائط كراهية وحقد اخواته له
يوسف كان امامه حائط امرأة فوطيفار التي اغرته بجمالها
يوسف كان محبوسًا بين جدران السّجن
يوسف كان مصدر تريقة الجميع ياصاحب الاحلام
يوسف كان مَنْسِيًّا من الجميع
ولكن يوسف لم يقف أمام الحائط
لم يقف امام ظروفه وأحواله باكيًا على حاله
ولكن يقول الكتاب كان غصنًا في شجرة مثمرة
كان غصنًا وحيدًا ولكنه كان محميًّا في شجرة مثمرة وهي الرّبّ الاله
غصن شجرة مثمرة على عين أي يرتوي كل يوم من ماءها العذب
لذلك رغم انه كان غصنًا ويرتوي من مجرد عين وليس بنهر او بحر
لكن أغصانًا ارتفعت فوق حائط
تحوّل هذا الغصن ألى اغصان خرجت منه فروع وثمار
حتى ارتفع فوق الحائط لم يزل الحائط لكن يوسف ارتفع فوقه
لا تقف امام الجبال التي في حياتك متحسِّرًا عليها
وان كان مصدر حياتك مجرد عين ماء وليست بمحيط فثق انك اذا اخترت الله لك شريكًا
فستعلو فوق الجبال وسيتحول الغصن الى أغصان ينظرها كل عابري الطريق
ربنا يبارك حياتكم ويُعلي كُلَّ أغصانكم