Story of The Day- 07/01/10

إنجيل القدّيس لوقا 30-18:7
وَأَخْبَرَ تَلامِيذُ يُوحَنَّا مُعَلِّمَهُم بِكُلِّ ذلِكَ، فَدَعَا يُوحَنَّا ٱثنَينِ مِنْ تَلامِيذِهِ،
وَأَرْسَلَهُما إِلى الرَّبِّ يَقُول: «أَنْتَ هُوَ الآتِي، أَمْ نَنْتَظِرُ آخَر؟».
فَأَقْبَلَ الرَّجُلانِ إِلَيهِ وَقَالا: «يُوحَنَّا المَعْمَدانُ أَرْسَلَنا إِلَيْكَ قَائِلاً: أَنْتَ هُوَ الآتِي، أَمْ نَنْتَظِرُ آخَر؟».
في تِلْكَ السَّاعَة، شَفَى يَسُوعُ كَثِيرِينَ مِنْ أَمْرَاضٍ وَعاهَاتٍ وَأَرْوَاحٍ شِرِّيرَة، وَوَهَبَ البَصَرَ لِعُمْيانٍ كَثِيرِين.
ثُمَّ أَجابَ وقالَ لِلرَّجُلَين: «إِذْهَبَا وَأَخْبِرا يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُما وَسَمِعْتُما: أَلعُمْيَانُ يُبْصِرُون، وَالعُرْجُ يَمْشُون، وَالبُرْصُ يَطْهُرُون، والصُّمُّ يَسْمَعُون، والمَوتَى يَقُومُون، والمَسَاكِينُ يُبَشَّرُون،
وَطُوبَى لِمَنْ لا يَشُكُّ فِيَّ».
وٱنْصَرَفَ رَسولاَ يُوحَنَّا فَبَدَأَ يَسُوعُ يَقُولُ لِلجُمُوعِ في شَأْنِ يُوحَنَّا: «مَاذا خَرَجْتُم إِلَى البَرِّيَّةِ تَنْظُرُون؟ أَقَصَبَةً تُحَرِّكُها الرِّيح؟
أَوْ مَاذا خَرَجْتُم تَرَون؟ أَرَجُلاً في ثِيَابٍ نَاعِمَة؟ هَا إِنَّ الَّذِينَ يَلْبَسُونَ المَلابِسَ الفَاخِرَة، وَيَعِيشُونَ في التَّرَف، هُمْ في قُصُورِ المُلُوك.
أَوْ مَاذا خَرَجْتُم تَرَون؟ أَنَبِيًّا؟ أَقُولُ لَكُم: نَعَم! بَلْ أَكْثَرَ مِنْ نَبِيّ!
هذَا هُوَ الَّذي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا مُرسِلٌ مَلاكِي أَمَامَ وَجْهِكَ لِيُمَهِّدَ الطَّرِيقَ أَمَامَكَ.
أَقُولُ لَكُم: لَيْسَ في مَوالِيدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، وَلكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ اللهِ أَعْظَمُ مِنْهُ».
وَلَمَّا سَمِعَ الشَّعْبُ كُلُّهُ والعَشَّارُون، الَّذِينَ ٱعْتَمَدُوا بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا، إِعْتَرَفُوا بِبِرِّ ٱلله.
أَمَّا الفَرِّيسِيُّونَ وَعُلَمَاءُ التَّوْرَاة، الَّذِينَ لَمْ يَعْتَمِدُوا، فَرَفَضُوا مَشِيئَةَ ٱلله

قصّة اليوم

في اجتماع لدراسة الكتاب المقدس، اجتمعت بعض السيدات لدراسة سفر ملاخى .
وعندما وصلوا إلى الآية الثالثة في الإصحاح الثالث “فيجلس ممحصًا ومنقيًا للفضة” تأملوا ماذا يمكنهن أن يعرفوا من تلك الآية عن صفات الله .فتبرعت إحداهن أن تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة، وتوافيهم في الاجتماع القادم فاتصلت بأحد صناع الفضة، وطلبت منه أن تراقبه وهو يعمل، ولم تذكر له سببًا سوى أنها تريد أن تعرف كيف تُنقّى الفضة. وبينما هي تراقبه، أخذ الصانع قطعةً من الفضة ووضعها في وسط النار للتّسخين، وشرح أنه يضع الفضة في المنطقة الأكثر سخونة في اللهب، وذلك ليحرق الشوائب وفكرت المرأة … إن الله يصنعنا أينما كان ” اللهب أكثر سخونةً”. ثم تذكرت عبارة أنّه يجلس ممحصًا ومنقيًا للفضة ” … فسألت الصانع : هل حقيقي أنك لابد أن تجلس أمام النار وأنت تنقّي الفضة ؟ فأجابها الصانع ” ليس فقط أن أجلس ممسكًا بالفضة بل يجب أن أراقبها أيضًا جيّدًا طوال الوقت لأنها لو تركت دقيقة أطول في النار تفسد”.
سكتت المرأة بُرهَةً وسألته: وكيف تعرف أن الفضة قد صارت ممحّصّة ومنقّاة تمامًا ؟
فابتسم الصانع وقال : هذا سهل يا سيدتي … عندما أرى صورتي فيها

إذا شعرت اليوم بحرارة النار… تذكر أن الله لن تَغيب عينيه عنك ولن يتركك دقيقة أطول … إنه قريب ويراقبك باهتمام منتظرًا أن ينظر صورته فيك

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.