Enjil Al Yawm-Tafsir- 13/06/10

يبدأ هذا الإنجيل بعد عودة الرسل الإثنين والسبعين ونجاح رسالتهم. فيسوع يبتهج بالروح القدس، الذي كان مرشدهم. فهم تصرّفوا بمجد أُعطي لهم، مستبقين عمل الخلاص. فكل شيء اصبح طائعاً لهم حتّى الشيطان.
ونرى أن أبرز ما يعلّمنا هذا الإنجيل العيش بروح الأطفال:
أولاً – البراءة و البساطة : فهم لا يعرفون الخلفيات، والمؤمرات، والأذى للآخرين … يأتون بكلّ براءة نحو الآخرين لا يبغون سوى الخير والفرح والإبتسامة. وإن فعلوا شيئاً خطاً، فذلك عن براءة غير قاصدين الأذى لأحد.
ثانياً – التواضع : فهم يحبّون أن يتعلّموا دون المجادلات التي لا نفع منها، إذ لا يطلبون سوى التوضيحات. فهم يفهمون الله بقدر ما يستطعون من دون الدخول في المجادلات التي تؤدي إلى الضياع. فما يكفيهم أن الله يحبّهم. والتواضع هو عكس التكبّر، فالكبرياء قد أعمت اليهود عن فهم ومعرفة المسيح. والكبرياء كانت خطيئة آدم الأولى، حيث اراد ان يكون مثل الله، يعرف الخير والشرّ.
ثالثاً – الخدمة : ونرى ذلك خاصة في الكنيسة، عندما نراهم يحملون الشمع والمبخرة … ولا نرى أحد الشبّان يشعر بنفس الشعور.
رابعاً – القناعة : لأنّهم غير متطلّبين. فهم يتعلّمون كل شيء من جديد، أي كأنّهم إنسان جديد كلّ يوم.
خامسا
الإتكال على معلّميهم : خاصة أهلهم، حيث يخضعون لهم، ويقتنعون بما يتعلّمون منهم، يشعرون بأمانة معهم، فهم كلّ شيء لهم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.