Enjil Al Yawm- 23/12/18

كتاب ميلاد يسوع المسيح، إبن داود، إبن إبراهيم
إبراهيم وَلَدَ اسحق، إسحق ولدَ يعقوب، يعقوب ولدَ يهوذا وإخوته
يهوذا ولد فارص وزارَح من تامار، فارص ولدَ حصرون، حصرون ولدَ آرام
آرام ولدَ عميناداب، عميناداب ولدَ نحشون، نحشون ولدَ سلمون
سلمون ولدَ بوعَزَ من راحاب، بوعَزَ ولدَ عوبيدَ من راعوت، عربيدُ ولدَ يسَّى
يسَّى ولدَ داود الملك. داودَ ولدَ سُليمان من امرأة أوريّا
سُليمان ولَدَ رحْبَعام، رحبعام ولَدَ أبيّا، ابيّا ولدَ آسا
آسا وَلَدَ يوشافاط، يوشافاط وَلَدَ يورام، يورام وَلَدَ عوزيّا
عوزيّا ولَدَ يوتام، يوتام ولَدَ آحاز، آحاز ولَدَ حزقيَّا
حِزقيّا ولدَ مَنسّى، مَنسّى ولدَ آمونن آمون ولَدَ يوشيّا
يوشيّا ولدَ يوكنيّا وإخوته، وكان السبيُ إلى بابل
بعد السّبي إلى بابل، يوكنيّا ولدَ شألتيئيل، شألتيئيل وَلدَ زُربّابل
زُربّابل ولدَ أبيهود، أبيهود ولَدَ إلياقيم، إلياقيم ولَدَ عازور
عازور ولَدَ صادوق، صادوق ولَدَ آخيم، آخيم ولدَ إليهود
إليهود ولَدَ إليعازر، إليعازر ولدَ متّان، متّان ولدَ يعقوب
يعقوب ولدَ يوسف رجُل مريم، التي منها وُلِد يسوع، وهو الذي يُدعى المسيح
فجميع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً، ومن داود إلى سبيَ بابل أربعة عشر جيلاً، ومن سبيَ بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً

******************

افتتح القدّيس متّى إنجيله بنسب يسوع ليؤكّد لنا أنّه هو المسيح المنتظر الملك الآتي، ابن الوعد لابراهيم، وسليل الملك داود ووارث عرشه، ومرتجى الآباء والأجداد، الذي يحقّق وعد الله الخلاصيّ. أمّا مجموعة الأجيال الثلاثة فترمز إلى مسيرة شعب الله نحو المسيح، الّذي هو محور الإنسانيّة والكون. المجموعة الأولى من ابراهيم إلى داود هي مسيرة الإيمان من ابراهيم حتّى تنظيم الملوكيّة مع داود؛ المجموعة الثانية من داود إلى سبي بابل هي رمز الخطيئة والتهجير؛ المجموعة الثالثة من سبي بابل إلى المسيح ترمز إلى أمانة الله ووعده الصادق، الذي تحقّق في المسيح يسوع. اختصر بولس الرّسول هذه المسيرة بقوله :”هذا الإنجيل الذي وعد به الله من قَبْلُ، بأنبيائه في الكتب المقدّسة، في شأن ابنه الذي وُلد بحسب الجسد من نسل داود، وجُعل بحسب روح القداسة ابن الله بقوّة أي بالقيامة من بين الأموات، وهو يسوع المسيح ربّنا 
إنجيل نسب يسوع إلى العائلة البشريّة، عبر أجيالها، دليل على أنّ المسيح “مشتهى كلّ الأمم”، نهتف إليه مع الكنيسة :ذابت نفسي شوقاً إلى خلاصك، فرجوت كلمتك

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.