Story of The Day- 14/08/09

إنجيل القدّيس لوقا 48-42:12

فقالَ الرَبّ: «مَن تُراهُ الوَكيلَ الأَمينَ العاقِلَ الَّذي يُقيمُه سَيِّدُه على خَدَمِه لِيُعطِيَهم وَجبَتَهُم مِنَ الطَّعامِ في وَقْتِها؟
طوبى لِذلِكَ الخادِمِ الَّذي إِذا جاءَ سَيِّدُه وَجَدَه مُنصَرِفًا إِلى عَمَلِه هذا.
الحَقَّ أَقولُ لَكُم إِنَّهُ يُقيمُه على جَميعِ أَموالِه.
ولكِن إذا قالَ ذَلِكَ الخادِمُ في قَلْبِه: إِنَّ سَيِّدي يُبطِئُ في مَجيئِه، وأَخَذَ يَضرِبُ الخَدَمَ والخادِمات، ويأَكُلُ ويَشرَبُ ويَسكَر،
فيَأتي سَيِّدُ ذلِكَ الخادِمِ في يومٍ لا يَتَوقَّعُه وساعَةٍ لا يَعلَمُها، فيَفصِلُه وَيَجزيه جَزاءَ الكافِرين.
فذاكَ الخادِمُ الَّذي عَلِمَ مَشيئَةَ سَيِّدِه وما أَعَدَّ شَيئًا، ولا عَمِلَ بِمَشيَئةِ سَيِّدِه، يُضرَبُ ضَربًا كَثيرًا.
وأَمَّا الَّذي لم يَعلَمْها، وعَمِلَ ما يَستَوجِبُ بِه الضَّرْب، فيُضرَبُ ضَرْبًا قليلاً. ومَن أُعطِيَ كثيرًا يُطلَبُ مِنهُ الكَثير، ومَن أُودِعَ كثيراَ يُطالَبُ بِأَكثَرَ مِنه

عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد الى السّماء

أحد أكبر الأعياد في الكنيسة :”عيد انتقال السيدة العذراء”، بدأ أواخر القرن الخامس في القدس، ليعمّمه القديس غريغوار أسقف تور في فرنسا… ومنذ منتصف القرن السادس عيّدت البطريركيات الأنطاكية هذه المناسبة لينتقل العيد إلى الغرب… وبعد حقبات عدة أصبح عيد انتقال “سيدة العذراء” يُحتفل به في 15 آب من كل عام…
وهذه المناسبة “انتقال السيدة العذراء” دعوة للنظر إلى السماء بانتقالها بالنفس والجسد… فتشكل عقيدة حقيقة إيمانية راسخة عند كل مؤمن بالكنيسة المسيحية… وتستند عقيدة انتقال السيدة العذراء بجسدها إلى السماء على ثلاث نقاط : إيمان الأجيال المسيحية، الحج اللاهوتي، والكنيسة الجامعة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.