Story of The Day- 27/08/09

إنجيل القدّيس لوقا .15-12:14
وقالَ أَيضًا لِلَّذي دَعاه: إِذا صَنَعتَ غَداءً أَو عَشاءً، فلا تَدْعُ أَصدِقاءَكَ ولا إِخوَتكَ ولا أَقرِباءَكَ ولا الجيرانَ الأَغنِياء، لِئَلاَّ يَدْعوكَ هُم أَيضًا فتَنالَ المُكافأَةَ على صنيعِكَ.
ولَكِن إِذا أَقَمتَ مَأَدُبَة فادعُ الفُقَراءَ والكُسْحانَ والعُرْجانَ والعُمْيان.
فطوبى لَكَ إِذ ذاكَ لِأَنَّهم لَيسَ بِإِمكانِهِم أَن يُكافِئوكَ فتُكافَأُ في قِيامَةِ الأَبرار.
وسَمِعَ ذلكَ الكلامَ أَحَدُ الجُلَساءِ على الطَّعام فقالَ لَه: طوبى لِمَن يَتَناوَلُ الطَّعامَ في مَلَكوتِ الله

قصّة اليوم

لمــــاذا عندما تكون بطارية (الريموت كنترول) ضعيفة، نقوم بالضغط بقوة على الأزرار؟؟ هل نشحن البطارية حينها؟؟
ـ لمــــاذا نخفض صوت الراديو في السيارة، عندما نشعر بأننا دخلنا بالطريق الخطأ؟ هل بِفِعْلِ ذلك نجد  الطريق الصّحيح!!؟؟
ـ لمــــاذا نقول هديّة مجّانية؟؟ وهل يوجد هدية غير مجانية!!؟؟
ـ لمــــاذا عندما نكون داخل المنزل والسماء تُمطر نتساءل:هل السّماء تُمطر خارجًا؟؟ وهل أمطرت في أحد المرّات داخلًا ؟؟
ـ لمــــاذا عندما نقرأ على الحائط احترس من الدهان! لا نصدق بل نجرّب ذلك باصبعنا؟؟ يعني أيجب على الذي دهن الحائط أن يحلف؟؟
ـ لمــــاذا عندما توقف سيارتك في موقف خالٍ من السيارات، يأتي أحد بعدك ويوقف سيارته بجانب سيارتك؟؟ ويترك الموقف كلّه ويوقف سيّارته بجانب سيارتك؟؟
ـ لمــــاذا عندما يتأخر المِصعد نضغط عدّة مرات على الزّر؟؟ أسَيَصِلُ بسرعة أكبر؟؟
ـ لمــــاذا عندما تكون منتظراً المصعد ويأتي شخص آخر، تجده يضغط الزّر أيضاً لطلبه؟؟ أَلَم يلحَظ أنّك ضغطت الزرّ مُسبَقاً ؟؟
ـ لمــــاذا نفتح فمنا عندما نقوم بإطعام الطفل الصغير؟؟ أَنَحْنُ من نأكل أَم هو؟؟
ـ لمــــاذا نشعر دوماً بأنّنا بحاجة إلى 10 دقائق نوم إضافية كلما استيقظنا صباحاً؟؟
ـ لمــــاذا يصعب علينا قول الحقيقة بينما لا يوجد أسهل من قول الباطل…؟؟؟
ـ لمــــاذا نشعر بالنّعاس ونحن نُصلي.. ولكننا نستيقظ فجأةً ونشعر بالنّشاط فور انتهائنا من الصّلاة ؟
ـ لمــــاذا نسهر كلّ يوم من أجل مباراة في كرة قدم، أو مشاهدة فيلم أو مجالسة صديق ولا نسهر بقراءة الكتاب المقدس أو للصلاة؟
ـ لمــــاذا نستيقظ باكراً من أجل العمل ولا نستيقظ من أجل الصّلاة؟
ـ لمــــاذا نخشى مراقبة الناس لنا ولا نخشى مراقبة الله؟
ـ لمــــاذا نُنفق الأموال الكثيرة للمُتع والرحلات مع أنّها زائلة، ونبخل بالصّدقات على الفقراء مع أنها باقية؟
ـ لمــــاذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين… ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء؟
ـ لمــــاذا نذكر عيوب الناس دائماً وننسى عيوبنا؟
ـ لمــــاذا نرى أنّ الكنائس والمعابد أصبحت شبه مهجورة… وأن المقاهي والاستراحات والملاهي أصبحت عامرة؟؟؟
ـ لمــــاذا نغضب إذا انتُهكت حرماتنا ولو بكلمة..؟؟ ولا نغضب من انتهاكنا لحرمات الله…؟؟
فكّر بالأمر، هل ستفكر فيما قرأت ملياً؟؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.