Story of The Day- 06/06/10

كانت هناك في احدى البلاد سيدة رائعة الجمال
يملء قلبها الإيمان والحب لله، ولكنّها كانت دائمًا حزينة باكية
فقد تزوجت وهي صغيرة برجل لم تحبه، فقد زوجها له والدها
كان رجلًا طيّبًا وحكيمًا وكان يُراعي الله فيها وكان يصلّي لأجلها دائمًا
ولكنّها دائمًا كانت تنتظر وعد رأت انه اخذته من الله عندما كانت تصلّي يا ربّ أريد رجلًا جميلًا أحبّه ويحبّني ويجلب لي أجمل الورود
فرأت أنّ الله في يومٍ يقول لها قد سمعت صلاتك قد رأيت دموعك
وظلّت اثناء زواجها منتظرة ذلك الفارس وظلت حياتها كلها حزينة باكية
ناسية زوجها واولادها واخوتها واهلها ونجاحها في عملها وصحتها
وظلت منتظرة حزينة باكية
الى ان مات زوجها. ورغم حزنها على موته لكنها فرحت جدًا ظلت ان هذه هي بداية تحقيقة وعد الله لها
وفي يوم فعلًا ظهر في حياتها شاب جميل جدًّا قبّل يديها واعطاها اجمل بوكيه ورد وطارت هذه السيدة من الفرحة
وقالت ان الله صادق وان الله اعطاها اعظم هدية
ولكن فوجئت بعد ايام قليلة ان هذا الولد قد سرق كل مالها وهرب
وفاقت على كابوس الحلم المنتظر
وبعد ان جلست طويلًا تفكر بعد ان فاقت من الصدمة اكتشفت ان الله لم يخدعها فقد كان زوجها رجلًا محبًّا لها جدا وكان يحضر لها الاف الورود ولكنها كانت لاتراها
وعاشت حياتها كلها منتظرة تحقيق الوعد بطريقتها الخاصة
غير مستمتعه بكل ما أعطاه الله لها
الله امين جدًا ويوميًّا يعطيك الاف الورود ودائما يحقق الوعود ودائمًا امين
ولكن لاتثبت نظرك على امر معين متخيلًا أنّ هذا الذى سيمنحك السعادة
ناسيًا كل ما حولك الذي يمنحك الله السعادة من خلاله ولكن بطريقة اخرى
افرح بالرب كل يوم واستمتع بكل ماحولك ولا تنتظر السعادة من طريق واحد وبطريقة واحده
فانت تملك الكثير مِمّا لا يملكه الكثيرين
سبحوا الرب يا كل الأمم لان رحمته قد قويت علينا
الرب صالح والى الابد رحمته

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.