بحب فائض من عمق ذاته، نرى يسوع يلتقي بنا جميعًا على طرقات الحياة، الممثلة بشفاء المخلع، الأبرص، المرأة النازفة، وأخيراً بشفاء الأعمى
فيبلسم الجراحات ويفيض منه الخير والفرح والسلام. ينظر إلينا نظرة تنضح بالحب والقبول بغض النظر عن أخطائنا ونواقصنا لأنّه الحب الصافي
أعزائي: يدعونا يسوع أن لا نعيش على هامش آلام الآخرين وجراحاتهم التي هي جراحاته. فهو يريد أن نلمس تلك الجراح التي نلتقي بها بحب ونظرة حنان
يقول البابا بندكتوس: اذا أغلقنا عيوننا أمام الإخوة، نضحي عميان أمام الله
صلاة: يا رب افتح أعيُن بصيرتنا الداخلية ولا تسمح أن يكون قلبنا “مسكر” ويرفض الأشخاص اللذين أنت فيهم وهم بحاجة الى نور، الى لمسة ومسحة دمعة ، الى نظرة حب وتضامن، أنت يا كلي النور والحياة . لك المجد آمين