Enjil Al Yawm- 18/09/16

Scene 07/53 Exterior Galilee Riverside; Jesus (DIOGO MORCALDO) is going to die and tells Peter (DARWIN SHAW) and the other disciples this not the end.

ودنا منه يعقوب ويوحنا، ابنا زبدى، وقالا له: يا معلّم، نريد أن تصنع لنا كلَّ ما نسألك
فقال لهما: ماذا تريدان أن أصنع لكما؟
قالا له: أعطنا أن نجلس في مجدِك، واحدٌ عن يمينك، وواحدٌ عن يساركَ
فقال لهما يسوع: إنّكما لا تعلمان ما تطلبان: هل تستطيعانِ أن تشربا الكأسَ التي أشربها أنا؟ أو أن تتعمّدا بالمعموديةِ التي أتعمّدُ بها أنا؟
 قالا له: “نستطيع”. فقال لهما يسوع: الكأسُ التي أنا أشربها ستشربانها، والمعموديةُ التي أنا أتعمّدُ بها ستتعمّدان بها
أمّا الجلوسُ عن يميني أو عن يساري، فليسَ لي أن امنحَهُ إلاّ للّذين أُعِدَّ لهم
ولمّا سمع العشرة الآخرون، بدأوا يغتاظون من يعقوب ويوحنا
فدعاهم يسوع إليه وقال لهم: تعلمون أنّ الذين يُعتَبرون رؤساء الأُممِ يسودونَهم، وعظماءهم يتسلّطون عليهم
أمّا أنتم فليس الأمر بينكم هكذا، بل من أراد أن يكون فيكم عظيماً، فليكن لكم خادماً
ومن أراد أن يكون الأول بينكم، فليكن عبداً للجميع
لأنّ ابن الإنسانِ أيضاً لم يأتِ ليُخدَم، بل ليَخدُم، ويبذلَ نفسَه فداءً عن كثيرين

يحثنّا هذا الانجيل على الجهاد والاقتداء بالرب يسوع الخادم والمتواضع. فعند طلب الرسولان الأخوان المجد عبر الجلوس عن يمين الرب ويساره، أوضح لهما أن مجده هو مختلف عن مجد هذا العالم، لأن “مملكته ليست من هذا العالم”. ليست المملكة على الأرض هي التي تُعطي المجد، بل الصليب
وإذا كان مجد هذا العالم هو المال والشهرة والسلطة، فمجد الملكوت يمرّ عبر الصليب الذي هو المشاركة في “شرب كأس آلام الرب يسوع”. من خلال هذا الكأس يتحرر الانسان من الملذّات والشهوات واليأس والاحباط، ويبدأ بحياة النعمة والفرح والقيامة والانتصار على الخطيئة. فلا نخف من الصليب لأنه رجاؤنا وجوهر إيماننا وبه خلاصنا
في هذا الانجيل يعطينا الرب يسوع نهجًا جديدًا للسلطة، فالسلطة ليست للتسلّط والاستغلال بل الخدمة وبذل الذات من أجل خير الآخرين. ليست السلطة طريقًا إلى المجد بل الى الخدمة والصليب. إن سبب طلب التلميذين هو مشاهدتهما يسوع متجليّا على الجبل ببهاء مجده، لكن الرب يسوع أخذهما الى بستان الزيتون لمشاهدة نزاعه وألمه. فمجد المسيحيين وافتخارهم هو الصليب
فلنحب الصليب ولنخشع أمامه ولنجدّد إيماننا وحبّنا لمن فدانا عليه. آمين

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.