Enjil Al Yawm- 11/09/16

farm

وبدأ يُكلّمهم بأمثال: رَجُلٌ غرَسَ كَرْمًا، وسيَّجهُ، وحفرَ معصرةً، وبنَى بُرجًا، ثمَّ أجَّرهُ إلى كرَّامينَ، وسافرَ
ولمّا حانَ الأوان، أرسلَ عبدًا إلى الكرّامين، ليأخُذَ منهم حِصّته من ثمرِ الكرم
فقبضوا عليه وضربوه، وردّوه فارغ اليدين
وعادَ ربُّ الكرمِ فأرسلَ إليهم عبدًا آخر، وهذا أيضًا شجُّوا رأسهُ وأهانوه
وأرسلَ آخر، وهذا أيضًا قتلوه. ثمَّ أرسلَ غيرهم كثيرين، فضربوا بعضًا، وقتلوا بعضًا 
وبقيَ لهُ واحد، هو ابنهُ الحبيب، فأرسلَهُ أخيرًا إليهم وقال: سيهابون ابني
ولكن أولئكَ الكرّامين قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث! تعالوا نقتلُه، فيكونَ الميراثُ لنا
فقبضوا عليه، وقتلوه، وأخرجوه من الكرم
فماذا يفعل ربُّ الكرم؟ سيأتي ويُهلِك الكرَّامين، ثمَّ يُسلِّم الكرم إلى آخرين
أمَا قرأتُم هذه الآية: الحجر الذي رذلَهُ البنّاؤونَ هوَ صارَ رأسَ الزّاوية؛
مِن لدُنِ الربّ كان هذا، وهو عجيبٌ في عيونِنا؟
وكانوا يُحاولونَ أن يُمسكوه، لأنّهم أدركوا أنَّهُ قال هذا المثل عليهم. ولكنّهم خافوا من الجمع، فتركوه ومضَوا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.